لتحسين خصوبة المرأة من أجل زيادة فرصها وقوع الحمل باحتمالات أعلى، لذلك في هذا المقالة سوف نستعرض هذه الأدوية معًا وكيفية تناولها بشكل صحيح لمعرفة ما إذا كانت المرأة حقًا حسنًا، خذ هذه الأدوية. هناك مشكلة في التبويض أم لا.
ضعف التبويض
قبل البحث عن أدوية لتحسين خصوبة المرأة، يجب أن تفهم ما هو خلل التبويض والأعراض المصاحبة له وأسبابه:
خلل التبويض هو مجموعة من الاضطرابات التي تحدث مع إطلاق البويضات، ففي بعض الأحيان لا يتم إطلاق البويضات من المبيضين، أو قد تحدث عملية التبويض أو التبويض بشكل غير منتظم ومتكرر.
يعد ضعف التبويض أو التبويض غير المنتظم أحد الأسباب الرئيسية للعقم. ولذلك اهتم الطب الحديث بإيجاد أدوية تعمل على تنشيط البويضات لدى المرأة لزيادة فرصة الحمل.
الأعراض المصاحبة لضعف التبويض
لخلل التبويض، والذي يتطلب أدوية لتحسين خصوبة المرأة، العديد من الأعراض:
- عدم انتظام الدورة الشهرية وعدم انتظامها، حيث تبدأ في بعض الأشهر وتتوقف في أشهر أخرى.
تقلصات أو تشنجات شديدة في منطقة الحوض مع حدوث نزيف.
وجود إفرازات بيضاء حليبية من الثدي.
زيادة نمو الشعر في أماكن معينة مثل منطقة ما بين الفخذين والصدر وفي مناطق قليلة مختلفة.
أسباب أساسية لضعف التبويض
قبل البدء بتناول أدوية تحسين خصوبة المرأة، إذا قررت المرأة أنها تعاني من مشاكل في التبويض، فيجب أن تعلم أن الأسباب قد تكون بسيطة:
- تكيس المبايض.
- النحافة أو السمنة المفرطة.
- تمرين شاق.
- سن اليأس.
- التوتر الزائد أو القلق.
- مرض الغدة الدرقية.
- ارتفاع مستويات البرولاكتين في الدم.
تشخيص ضعف التبويض
يجب على النساء الراغبات في تناول أدوية لتحسين الخصوبة عند النساء أن يعلمن أن هناك العديد من الفحوصات الطبية المخبرية والمنزلية التي يجب إجراؤها:
تشمل الفحوصات المنزلية ما يلي: تتبع تاريخ الدورة الشهرية وقياس درجة حرارة الجسم بانتظام.
اختبار إفراز الهرمون الملوتن الذي يزداد إفرازه في مجرى البول قبل 24 إلى 36 ساعة من الإباضة.
تشمل الفحوصات الطبية المخبرية: تصوير الرحم والبوق، فحص قناة فالوب، اختبار احتياطي المبيض لتحديد الكمية.
جودة التبويض، فحص هرمون التبويض، فحص هرمونات الغدة الدرقية والنخامية، فحص أورام المبيض، فحص أورام الثدي.
أدوية لتحسين خصوبة الإناث
تعتمد أدوية تحسين خصوبة المرأة على المشكلة التي تواجهها المرأة ويجب تناولها بعد استشارة الطبيب:
- كلوميفين سترات أو الكلوميد.
- الميتفورمين، الحالات التي تعاني السمنة.
- الليتروزول.
- البرونتوجست.
- سيكلوسيت.
- غونادوتروبين.
أدوية تحسين الخصوبة لدى النساء فوق سن الأربعين
بعد التشاور مع طبيبك، تناول الأدوية المناسبة:
الجرعة المبدئية النموذجية هي قرص واحد من عقار كلوميفين، 50 ملغ، يوميًا لمدة خمسة أيام بدءًا من اليوم الثالث أو الرابع أو الخامس من الدورة الشهرية.
عادة، تبدأ الإباضة بعد حوالي 7 أيام من آخر جرعة من الدواء.
بعد استشارة الطبيب، قد تتطلب الظروف زيادة الجرعة.
يوصي معظم الأطباء بتناول عقار كلوميفين لمدة ستة أشهر تقريبًا.
قد تتطلب هذه الحالة هرمونات أو أدوية تكميلية لتحفيز المبيضين على إطلاق البويضات، وقد يتطلب الأمر استشارة الطبيب.
تحدث الإباضة لدى حوالي 60 إلى 80 بالمائة من النساء في أقل من ستة أشهر.
الأدوية الموصوفة الفعالة لتحسين خصوبة الإناث
يؤكد أهم الأطباء في مجال الأمراض التناسلية والصحة الإنجابية أن هناك وصفة طبية فعالة تعادل دواء يزيد من خصوبة الإناث والذكور، والتي يجب اتباعها:
حافظ على الجماع الجنسي المستمر وانتظر عامين قبل بدء العلاج.
الفحص البدني الدائم.
تجنب الوجبات السريعة لأنها تحتوي على الدهون الضارة، والدهون الطبيعية التي تؤثر على الهرمونات الأنثوية والذكورية.
غالبًا ما تؤثر الطرق غير الصحية لإعداد الوجبات السريعة على صحتك العامة.
التقليل من تناول الكحول لأنه يزيد نسبة السكر في الدم ويدمر فيتامينات ب.
قلل من تناول الكافيين لأنه يزيد من إنتاج الأدرينالين ويستنزف المغنيسيوم والفيتامينات الأساسية.
يؤثر التدخين سلباً على خصوبة النساء والرجال على حد سواء.
يجب الحرص على عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر للحفاظ على مستويات السكر في الدم.
تناول الأطعمة الكاملة الغنية بالحديد والزنك وفيتامين ب.
تناولي أيضاً الأطعمة الطبيعية الغنية بالدهون الصديقة للجسم، مثل الأسماك.
تناول الخضار والفواكه.
الحفاظ على اللياقة البدنية.
شرب كمية كافية من الماء، بمعدل ستة إلى ثمانية أكواب يومياً.
النوم الكافي ضروري لصحة الجسم والدماغ.
يعد الحفاظ على التنفس الطبيعي، وهو أمر ضروري للحفاظ على مستويات الأكسجين في الدم، أحد أسرار تحفيز الخصوبة.
التغذية الصحية
تلعب التغذية الصحية دورًا مهمًا في تعزيز الصحة الإنجابية للإناث والذكور.
تظهر الأبحاث أن النظام الغذائي ونمط الحياة لهما تأثير على الخصوبة. على سبيل المثال، اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالأسماك والخضروات والأطعمة منخفضة الكربوهيدرات.
تظهر الأبحاث أيضًا أن هذه الأطعمة يمكن أن تزيد مستويات السوائل وفيتامين ب
كما أثبتت الدراسات أن الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة وحمض ألفا لينولينيك لها تأثير إيجابي في زيادة كفاءة التلقيح في الظروف العادية أو في الحالات التي تتطلب التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري.
كما أظهرت الأبحاث أن بعض العوامل الغذائية لها تأثير على متغيرات العقم.
أظهرت التجارب أن العنب والعنب الأحمر والصنوبر والفول السوداني لها تأثيرات مضادة للالتهابات على الثدي والمبيض والبروستاتا.
كما أثبتت التجارب أن المانجو والزيتون والفراولة والعنب الأسود عموماً لها تأثيرات مضادة للرحم والمبيض وعنق الرحم والبروستاتا وضمور الجلد.
الأحماض الدهنية مثل عباد الشمس والسبانخ والجوز هي عوامل مضادة للأورام في الرحم والدم والثدي والبروستاتا.
الأدوية والمكملات الغذائية لتحسين خصوبة الإناث
وبما أن العوامل الطبيعية الضارة يمكن أن تؤدي إلى أكسدة الأطعمة الطبيعية والفيتامينات الموجودة في الجسم، فغالباً ما يحتاج الجسم إلى المكملات الغذائية.
وتؤثر هذه الأكسدة بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، لذلك يحتاج الجسم إلى تعويضها من خلال الفيتامينات أو المكملات الغذائية.
- الفيتامينات مثل المغنيسيوم، ومركبات فيتامين ب، والزنك.
- وهناك أيضًا فيتامينات غنية بالحديد.
- غني بفيتامينات أوميجا
- حمض الفوليك.
- غني بمضادات الأكسدة فيتامين C، فيتامين E، حمض ليبويك.
- كما أنه مضاد للأكسدة في الدم.
- مضادات الأكسدة التي تحفز الخصوبة.
- استشارة الطبيب.
نستعرض في هذا المقالة كل ما يتعلق بالخصوبة وأسبابها وعلاجاتها، ولا بد من التأكيد على ضرورة تناول الأدوية العامة تحت إشراف الطبيب والتأكد من دقة الفحوصات المناسبة لكل امرأة.