وبما أنه من الأمراض التي يعاني منها الكثير من المرضى وأعراض هذا الالتهاب تنذر المرضى بوجوده، فقبل أن نذكر هذه الأعراض، دعونا أولاً نفهم المرارة ثم نفهم أعراض التهاب المرارة ومكانه.
ما هي المرارة؟
هو عضو على شكل كمثرى في الجسم يقع في الجانب الأيمن من الجسم أسفل الكبد
ويصب العصير الذي تنتجه في الأمعاء الدقيقة لهضم الطعام، وخاصة الدهون، مما يسمح بامتصاص الفيتامينات والمواد المغذية القابلة للذوبان في الدهون بسهولة أكبر وبسرعة أكبر في الأمعاء الدقيقة.
أسباب التهاب المرارة
يحدث التهاب المرارة عندما تسد الحصوات الأنبوب المؤدي إلى الأمعاء الدقيقة، وتتكون الحصوات من الكوليسترول أو البيليروبين الناتج عن تحلل الهيموجلوبين.
ويعد تراكم الصفراء أحد أسباب هذا الالتهاب.
عندما تصاب بمرض يؤدي إلى تلف المرارة.
مشاكل في القنوات الصفراوية يمكن أن تؤدي إلى التهاب المرارة.
الأورام الشديدة هي أحد أسباب التهاب المرارة.
مرض المرارة الحاد والمزمن، حيث تفشل المرارة في إفراغها بشكل كافٍ. لأنشطتها.
يمكن أن يؤدي وجود عيب خلقي في المرارة عند الولادة إلى حدوث هذا الالتهاب.
وجود الغرغرينا أو الخراج في المرارة يمكن أن يسبب الالتهاب.
التهاب الأقنية الصفراوية المصلب.
في بعض الأحيان، قد يسبب مرض السكري عيوبًا في إفراز الصفراء، مما قد يؤدي إلى الالتهاب.
كما تعتبر السمنة من أهم أسباب التهاب المرارة، لأن اعتياد المريض على تناول الدهون يمكن أن يؤدي إلى خلل في المرارة ويحفز تكوين الحصوات في المرارة.
أعراض وموقع المرارة
توجد في الجانب الأيمن من البطن أسفل الكبد
تشير الأعراض المبكرة إلى بداية الالتهاب.
أعراض التهاب المرارة الخفيف.
هناك أيضًا أعراض التهاب المرارة.
أعراض تمزق المرارة.
أعراض الضيق النفسي.
الأعراض المبكرة
هذه الأعراض تحذر المرضى من وجود خطأ ما. وتتلخص هذه الأعراض في:
يوجد ورم في البطن في الجانب الأيمن العلوي من البطن.
وجود بعض الألم عند الضغط على المنطقة.
أعراض التهاب خفيف
هذه هي الأعراض التي يمكن للمرضى التعايش معها والتعايش معها:
قد يعاني المرضى من الغثيان والقيء، ولكن هذا ليس شديدا بما يكفي للتسبب في القلق.
يتغير لون جلد المريض وعينيه ويتحول إلى اللون الأصفر.
قد يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب المرارة أيضًا من تغير في لون البول والبراز، مما يؤدي إلى تحوله إلى اللون الأصفر.
أعراض التهاب المرارة
وقد تتقدم الأمور، وتصبح الأعراض أقوى وأشد، ويبدأ الشخص في المعاناة
وبالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، فقد اشتكى أيضًا من أعراض أخرى مثل:
يصاب المريض بالإسهال الذي قد يستمر لعدة أيام ويتم علاجه بالأدوية.
يحدث الألم المتقطع، الذي يسمى المغص الصفراوي، بشكل متكرر حيث يعاني المريض من التشنج في الجانب الأيمن العلوي من البطن بالقرب من الأضلاع.
في بعض الأحيان يعاني المرضى من ألم خلف عظمة الصدر، والذي يزداد سوءًا مع كل نفس، ويتفاقم مع كل شهيق وزفير.
في بعض الأحيان يصاب المرضى بالحمى بسبب الالتهاب، ويجب علاج الحمى على الفور وإعطاء خافضات الحرارة، لأن الحمى يمكن أن تعطل وظائف مهمة في الدماغ البشري.
قد يؤدي الالتهاب إلى تراكم الغازات في البطن، مما يسبب شعور المريض بالانتفاخ.
قد يصاب الأشخاص المصابون بالمرارة بمشاكل في الجهاز الهضمي بعد تناول أي وجبة، وخاصة الوجبة الغنية بالدهون والتي تحتوي على الدهون.
مكان المرارة
تقع المرارة تحت الكبد الأيمن للمريض.
ما هو وصف آلام المرارة؟
يجب على المرضى فهم وصف ألم المرارة حتى يمكن تمييزه عن الأمراض الأخرى ووصف الدواء المناسب، لذلك سنشرح ألم المرارة بشكل تفصيلي لتسهيل التشخيص، والملخص هو كما يلي:
يشعر المريض فجأة بألم شديد، مما ينذره باحتمال حدوث عدوى.
قد يبدأ الألم في منتصف البطن أو أسفل الضلوع مباشرة على الجانب الأيمن من الصدر.
ينتشر الألم تدريجياً إلى الكتف الأيمن أو الظهر، ويشعر به المريض بشكل واضح.
يحدث الألم على شكل نوبات متقطعة ويتم الشعور به ونوباته كلما تناول المريض أطعمة تحتوي على دهون أو دهون.
ونظراً لشدة الألم، فقد يوقظ الألم المصاب من النوم.
يصف الأشخاص المصابون بالمرارة الألم بأنه مشابه للتشنجات أو التشنجات، مع زيادة شدة الألم مع زيادة الالتهاب.
وقد يستمر الألم من 20 دقيقة إلى ساعة كاملة، يشعر خلالها المريض بتشنجات ولا تنفع معه المسكنات.
انفجار المرارة
إذا استمر الالتهاب دون علاج، فقد تتطور الحالة إلى تمزق المرارة. وما نعنيه هنا بتمزق المرارة هو تمزق جدار المرارة بسبب شدة الالتهاب. يصاب المريض بأعراض شديدة تنذره بالخطر. المواقف الخطيرة للغاية هي:
يحدث ألم شديد وشديد في الجانب الأيمن من البطن، وهو فوق قدرة المريض على التحمل، وفي حالة وجود حصوات في المرارة، يمتد الألم إلى الكتفين والظهر.
يعاني المريض من انتفاخ البطن والشعور بالامتلاء والتجشؤ المتكرر.
إذا استمر تجاهل الانفجار فإنه قد يؤدي إلى حدوث متلازمة الاستجابة الالتهابية الجهازية وربما يتطور إلى تعفن الدم، مما يهدد حياة المريض ويؤدي إلى الوفاة.
قد يشعر المريض بحرقان في المعدة، والذي قد يكون مشابهاً لحرقة عسر الهضم، لذلك يجب على المرضى ألا يخاطروا بحياتهم في كل مرة يشعرون فيها بحرقان بعد تناول وجبة الطعام.
وتصبح درجة اصفرار جلد المريض وعينيه واضحة للعيان مع زيادة المرارة.
الشعور بالغثيان والقيء الشديدين وبدون توقف.
قد ترتفع أيضًا درجة حرارة جسم المريض وقد تتطور إلى حمى شديدة، والتي تكون خافضات الحرارة غير فعالة فيها لأنها لا تعالج الالتهاب وبالتالي قد تستمر الأعراض.
إن زيادة عدد خلايا الدم البيضاء في دم المريض هي محاولة الجسم لمحاربة الالتهاب وتقليل تأثيره على الجسم.
قد يعاني المرضى أيضًا من برودة الجلد، خاصة في أطرافهم، وقد يشعرون بالبرد في أيديهم وأقدامهم.
خطر انفجار المرارة
عند تمزق المرارة تتسرب الصفراء إلى تجويف البطن وقد تسبب تسمم للمريض إذا لم يتم إزالتها في الوقت المناسب.
يتسرب الدم إلى تجويف البطن مع الانفجار، ويحدث تعفن الدم.
يهتز جسم المريض بعنف وتبدأ أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل.
ارتباط المرارة بالمعاناة النفسية للمريض
هناك مثل شعبي قديما وصف الأشخاص الذين يسببون ضغطا نفسيا للآخرين بأنهم "ينقطون المرارة"، وهذه الجملة تعبر عن تأثير الحالة النفسية على المرارة وليست مبالغة.
تثبت الأبحاث العلمية أن هناك علاقة بين الحالة النفسية للفرد واستجابته لضغوط الحياة، والتي يمكن أن تؤثر سلباً على المرارة وتؤدي إلى خلل في إفرازها.
يتفاعل الشخص بشكل متكرر مع الأشخاص المستفزين ويواجه مشاكل لا يمكن حلها أو يعاني من استبداد الوالدين.
قمع الزوج لزوجته أو فقدان أحد أفراد أسرته يمكن أن يسبب ضغطا على الأعصاب ويؤدي إلى خلل في المرارة.
وفي هذا المقالة نعرض لكم أعراض المرارة ومكانها. وأخيرا يجب على مرضى المرارة ألا يضحوا بحياتهم خوفا من الجراحة التي أصبحت أسهل ويمكن إجراؤها بالمنظار.