الاجهاض المنزلي
ما هو الاجهاض وكيف يتم الاجهاض وماهي طرق الاجهاض المنزلي وما هي الاسباب للاجهاض كل هذا ستلقونه هنا في منصة طبيبكم تابعونا.
ما هو الاجهاض؟
الاجهاض هو خسارة الجنين، والإنهاء المبكر للحمل. وقد يحدث الإجهاض تلقائيا، وقد يكون إجهاضاً محرضا؛ أي انه يتم بناءً على طلب المرأة الحامل، ومن الطرق الطبيّة المُستخدَمة للإجهاض: الإجهاض باستخدام الأدوية، أو الجراحة، وفي كلا الحالتين يجب أن يتمّ الإجهاض تحت رعاية طبية ،ويجب ان يكون أثناء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؛ وذلك للتأكّد من عدم حدوث مُضاعفاتٍ خطيرةٍ للحامل.
طرق الاجهاض المنزلي
حيث تصل نسبة نجاح الإجهاض باستخدام الأدوية إلى 97% تقريباً؛ اذ تمنع الأدوية إفراز هرمون البروجستيرون اللازم لاستمرار الحمل؛ الأمر الذي يقلل سُمك بطانة الرّحم، ويزيد الانقباضات المؤدّية إلى إسقاط الجنين، أمّا في الإجهاض الجراحيّ فإنّ بطانة الرّحم تُسحَب بطريقة الشّفط، وذلك بإدخال أنبوبٍ إلى عنق الرّحم؛ لكشط أنسجة الجنين، وتصل نسبة نجاح هذا النّوع إلى 100% تقريباً.
والاجهاض هو من القرارات الصعبة التي قد تتّخذها المرأة الحامل، لكن دوافعه الوحيدة التي أقرّها الإسلام من وجود عيوب وتشوهات وراثيّة تهدّد حياة الجنين، أو مشاكل طبيّةٍ خطيرةٍ، أو احتمال تعرُّض الأمّ إلى مخاطر صحيّة وعقليّة في حال استمرار الحمل،هي وحدها ما قد تدفع الطّبيب، أو الحامل نفسها للتخلّص من الحمل.
ما يجب فعله قبل الاجهاض
يجب على الطبيب اتخاذ اجراءات قبل عملية الاجهاض وهي :
- تصوير المراة الحامل باستخدام الأمواج فوق الصوتية ؛ وذلك للتأكّد من وجود الحمل، وتحديد عمره.
- إجراء فحوصات للأمراض المنقولة عن طريق الاتّصال الجنسي ، مثل: السّيلان، وفيروس نقص المناعة البشريّة، وغيرهما.
- فحص الدم؛ للتعرف على فصيلة الدم، والعامل الرّايزيسي، والتأكد من أنَّ الحامل غير مصابةٍ بفقر الدّم، ففي حال كان دمُها سالب العامل الرّايزيسيّ، فيجب إعطاؤها لقاح العامل الرّايزيسي؛ لمنع حدوث مضاعفاتٍ في الحمل في المستقبل.
- مناقشة المخاطر التي تترتب على الإجهاض، والخيارات البديلة المناسبة للحامل، ووسائل منع الحمل مُستقبلا.
ما هي طرق الاجهاض المنزلي؟
اشتهرت الكثير من الأعشاب والأغذية عبر التاريخ بقُدرتها على حدوث الاجهاض للحامل، وقد تكون نسبة نجاح استخدامها ضئيلةً، إلا أنّ استخدامها غالباً ما يكون غير فعّالٍ، كما انه يلحق الضّرر بالحامل. في الفترات السابقة تعرّضت الكثير من السّيدات إلى حالات من النّزيف الشّديد، وتوقُّف بعض أجهزة الجسم عن العمل أثناء محاولات الإجهاض المنزليّ، وقد سُجِّلت حالات وفاةٍ لدى الكثير من السيدات اللّواتي فقدنَ حياتهنَّ أثناء محاولة التخلّص من الحمل غير المرغوب فيه، وقد يتعرّض الجنين أيضاً للكثير من المخاطر في حال فشلت الأمّ بالتخلّص من الحمل.
لذلك يجب على المراة الحامل التي تجد نفسها مجبرةً على التخلّص من الحمل، عدم تجربة الطّرق الشعبية التقليدية والوصفات المُتداوَلة بين السيّدات، بل عليها استشارة الطّبيب، والحصول على الرّعاية والمشورة قبل الإقدام على ممارسةٍ خطيرةٍ قد لا تتعافى منها أبدا.
حيث ان من أكثر طرق الإجهاض المنزلي انتشاراً بين النّساء، والتي يتسبب تناولها بحدوث مضاعفاتٍ خطرةٍ على صحّتها أو صحّة الجنين إن فشلت محاولة إجهاضه: هي تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من فيتامين ج، الذي قد يكون استخدامه خطِراً جداً على صحّة الحامل، او تناول المسهلات او الاعشاب والادوية الخاصة بالاجهاض.
ما هي المضاعفات التي تترتب على الإجهاض؟
- النزيف المهبلي
- مرض التهاب الحوض الشّديد، النّاتج عن الإصابة بالعدوى.
- ثقب الرحم، ومن أعراضه: نزيف غزير، وحمّى، وآلام في البطن.
- الصدمة الإنتانيّة، ومن أعراضها: الحمّى، والقشعريرة، وآلام في البطن، وانخفاض ضغط الدّم. تقرُّحات الثّديين. التّعب، وآلام البطن.
ما يجب بعد الاجهاض
يجب على المراة المجهضة الاعتناء بصحتها بالتالي :
- شرب كميات كافيةٍ من الماء؛ وذلك لتجنب الجفاف الناتج عن الإسهال، أو التقيّؤ.
- طلب المساعدة، والدّعم النفسيّ من المقرّبين للمرأة؛ لتقليل آثار التغيّرات الهرمونيّة والاضطرابات العاطفيّة التي تنشأ عنها.
- الحصول على الراحة قدر المستطاع، خاصّةً أثناء الأيام الأولى بعد الإجهاض.
- استخدام الكمّادات الساخنة؛ للتّخفيف من التشنّجات. تناول الأدوية التي يصفها الطبيب؛ لتخفيف التشنّجات والآلام، مثل: الإيبوبروفين .تدليك البطن لتخفيف التشنُّجات، والشّعور بالرّاحة.
- ارتداء حمّالة صدرٍ، تدعم الثّدي دعماً جيّداً.