من خلال هذه الدراسة الشاملة نفهم مدى أهمية الأسرة في المجتمع ، كما سنتناول دور الأسرة في ترسيخ السلوك والقيم وتأثيرها على المجتمع المحيط.
ماذا يعني مفهوم الأسرة؟
- تُعرَّف الأسرة في اللغة بأنها درع الحصين ، وهو مصطلح ينطبق على مجموعة من الأشخاص بينهم سبب مشترك.
- الأسرة مشتق من كلمة عائلة ، بمعنى محدود أو ذي صلة.
- من الناحية التبشيرية ، تُعرَّف الأسرة بأنها مجموعة من المسلمين يفهمون بعضهم البعض ويعملون بشكل جماعي لاستعادة حياة إسلامية كريمة ، والحفاظ على الشرف والدم والمال.
- تُعرَّف الأسرة في علم الاجتماع بأنها مجموعة من الأشخاص المرتبطين بالزواج أو الدم ويؤثرون على بعضهم البعض.
- يعرّفها آخرون على أنها الخلية الأولى أو الجزء الأول في المجتمع.
- وهي تتألف من مجموعة من الأشخاص الذين تربطهم روابط دم ومشاعر مشتركة.
- كانوا يعيشون أيضًا في منزل مشترك ولعب كل منهم دوره الاجتماعي في الأسرة.
- الأسرة هي نقطة البداية للتطور ووسيلة للنمو الشخصي.
دراسة عن أهمية الأسرة في الحياة الشخصية والاجتماعية
- الأسرة هي حجر الزاوية الذي يعتمد عليه المجتمع لأن المجتمع يقيس قوة المجتمع بقوة الأسرة.
- تعتمد رفاهية المجتمع على الأسرة وتكوينها ومساهمتها في المجتمع المحيط.
- تغرس الأسرة القيم والأخلاق والفضائل الحميدة في الفرد ، والتي تنعكس آثارها على المجتمع ككل.
- تدرك الأسرة القيمة الاجتماعية وتحافظ على الدم.
- حماية المجتمع من المشاكل النفسية والجسدية والعمل من أجل التكافل الاجتماعي.
- الأسرة الطبيعية والصحية والنفسية والعاطفية والأخلاقية والروحية تشكل مجتمعا سليما دون انقسام.
أهمية الأسرة في بناء المجتمع
- الأسرة هي وحدة صغيرة من المجتمع ، لكنها تعتبر أساس وجود المجتمع وبنائه ، وهي أقوى مؤسسة يتمتع بها المجتمع.
- بما أن العائلات تؤدي العديد من الوظائف التي يمكن أن تتميز بالتداخل والتكامل.
- تولي الدولة الاهتمام والرعاية الأسرية لجميع جوانب الحياة ، وتدعو إلى حماية الصحة واللياقة البدنية ، وتزيل العقبات ، وتعزز الثقافة البيئية.
- بالإضافة إلى ذلك ، يتم إنشاء مراكز لتطوير المهارات وتطوير الكفاءات الثقافية والسلوكية.
- وذلك لأن الأسرة هي الخلية الحية للكيان الاجتماعي البشري ، وتحيط بها التيارات التي قد تكون بناءة وإيجابية ومفيدة للمجتمع ، أو سلبية ، ومدمرة ، ومهددة للمجتمع ككل.
دور الأسرة في ترسيخ القيم السلوكية والأخلاقية
- يوضح أهمية الأسرة من خلال الطرق التي ترسي بها القيم للأطفال وتصحيح وتوجيه سلوكهم.
- لأن بداية التوجيه القيم تبدأ من الأسرة ، ثم تمر بالمسجد ، ثم المدرسة ، وأخيراً المجتمع المحيط بها.
- كما أن الأسرة هي التي تربي الأطفال الذين يمكنهم التمييز بين الصواب والخطأ ، والخير من الشر.
ما هي أهم مزايا العيش في أسرة؟
- من فوائد العيش في أسرة تلبية الاحتياجات الأساسية لأفراد الأسرة من الماء والغذاء والملبس والمأوى ، حيث يوفر رب الأسرة هذه الاحتياجات.
- كما أن وجود الفرد في الأسرة يمكن أن يلبي احتياجاته من الحب والانتماء ، كذلك يمكن للعائلة أن تلبي تلك الاحتياجات عندما يسود الحب والسلام بينهم.
- نسعى جاهدين لتوفير حياة صحية أفضل لأطفالك حيث توفر العائلات للأطفال رعاية صحية شاملة.
- يشجع الآباء أيضًا الأطفال على ممارسة المزيد من التمارين ، وتجنب الأطعمة غير المفيدة ، وتقديم الرعاية الطبية لهم إذا لزم الأمر.
- بالإضافة إلى اكتساب السعادة والوفاء.
- تبادلوا الرسائل المختلفة واستمتعوا بالوقت السعيد الذي يقضونه في رفقة بعضهم البعض.
- يتم تشجيع الآباء على اتباع أسلوب حياة صحي لحماية صحة أطفالهم.
- إذا كنت تعلم أن أحدهم يواجه مشكلة ، فإن مهمة قائد الأسرة هي دعمهم.
- يجب عليهم أيضًا تقديم الدعم إذا كان شخص ما مريضًا ، حيث قد يعاني أفراد الأسرة من مشاكل عضوية أو ضغوط ، ويحتاج إلى شخص يدعمه ويساعده في أي موقف ، سواء كان ذلك بالذهاب إلى الطبيب ، أو تناول الأدوية ، أو تقديم الرعاية له. تقديم الدعم النفسي.
- يجب على الآباء مراقبة أطفالهم للتأكد من أنهم يرون بأنفسهم أنهم ينتمون بطريقة سلمية وخالية من أي عيوب أو اضطرابات قد تؤدي إلى المرض.
- يساعد العيش في أسرة أيضًا على تنمية الأفراد المتميزين الذين يساهمون في تنمية المجتمع.
توجيهات تربوية للعناية بالأسرة
- ينصب التركيز على التربية الصحيحة والجيدة ، وغرس القيم الصالحة ، التي يجب على الآباء أن يكونوا قدوة يحتذى بها.
- يجب على الآباء مدح أولادهم ومدحهم باستمرار.
- واحترام بعضنا البعض بين أفراد نفس الأسرة.
- وتجنب استخدام أساليب العقاب على الأطفال.
- يجب على الآباء تخصيص وقت كافٍ للجلوس مع أطفالهم وتبادل النقاشات والحوارات والمحادثات مع أطفالهم لفهم أفكارهم.
- يجب أيضًا إعطاء الأطفال عنصر الثقة بالنفس.
- يجب على الآباء التحلي بالصبر والحذر في تربية أطفالهم.
- عليهم قبول الاختلافات بين الأطفال مثل الذوق واختيار الملابس وتنوع الاهتمامات والأشياء الأخرى التي لا تتعارض مع الإسلام والشريعة والقيم الأخلاقية والإنسانية.