تَفْسِير حَلَم إرْضَاع طِفْل غَيْر طَفْلِي لِامْرَأَة مُتَزَوِّجَةٌ مِن الْأَحْلَام الَّتِي تُشِيرُ إلَى عِدَّةِ عَلَامَات ، اعْتِمَادًا عَلَى الْأَشْخَاصِ الَّذِينَ يَرَوْنَ هَذَا الْحِلْم ووفقا لِتَفْسِير الْحِلْم يُمْكِن لِلنَّاس رُؤْيَة نَفْس الْحِلْم ، لَكِن الْحِلْم فَسَّر بِشَكْل مُخْتَلَفٌ لِكُلٍّ مِنْهُمْ ، مِنْ نَاحِيَةِ أُخْرَى ، هَذَا مَا سنشرحه فِي الْأَسْطُر التَّالِيَة .
تَفْسِير حَلَم إرْضَاع طِفْل غَيْر طَفْلِي للمتزوجة الْحَامِل
تَفْسِير رُؤْيَة حَلَم إرْضَاع طِفْل غَيْر طَفْلِي لِامْرَأَة مُتَزَوِّجَةٌ إذَا كَانَتْ حاملاً وَحَانَ مَوْعِدُ انجابها ، لتلد طفلًا سليمًا ، وَيُمْكِنُ أَنْ يَعْنِيَ أَيْضًا أَنَّهَا ستحصل عَلَى الْكَثِيرِ مِنْ التغذية والجيدة والوفيرة ، مَعْنَى الْحِلْمِ مَدَى سُهُولَة وِلَادَتِهَا وَنَفَاذِهَا لِلْبَرَكَة .
تَفْسِير حلم إرْضَاع طِفْل غَيْر طَفْلِي للمتزوجة
يَعْتَقِدُ أَنَّ الْمُتَزَوِّجَة الَّتِي تُرْضِعُ طِفْلًا غَيْر طِفْلَهَا فِي حلمها دَلِيلٌ عَلَى حنانها ، وَلَطُف قَلْبُهَا ولطفها لِمَن حَوْلَهَا بِشَكْل مُسْتَمِرٌّ رَغِم أَنَّهَا كَانَتْ أماً فِي الْوَاقِعِ ، يُمْكِنُ تَفْسِيرُ هَذَا الْحِلْم عَلَى أَنَّهُ خَبَرٌ سَعِيد جِدًّا لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ بِأَنْ ذُرِّيَّتِهَا سَيَكُون صالحًا جِدًّا ، وَإِنْ حَمَلَهَا وَلَدَتْهَا سَتَكُون سَهْلَة وَفِي أَسْرَعِ وَقْتٍ مُمْكِنٍ إِذَا لَمْ تَكُنْ قَدْ وَلَدَتْ ، أَنَّ إرْضَاعَ فَتَاةٍ فِي حِلْمٍ الْمَرْأَة الْمُتَزَوِّجَة يَعْنِي أَنَّهَا سَتَسْمَع إخْبَارًا سَارَة قَرِيبًا وستحصل عَلَى الْكَثِيرِ مِنْ الْقُوتِ ، أَمَّا إذَا كَانَ الْمَوْلُودُ الَّذِي تُرْضِعُ مِنْه الْمَرْأَة الْمُتَزَوِّجَة رَجُلًا ، فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا ستواجه الْحُزْن وَالشَّقَاء ، رُؤْيَة الْمَرْأَةِ فِي حلمها بِأَنَّهَا الطِّفْلَة الَّتِي تُرْضِعُ ، يَعْنِي فُقَدَانُهَا للحنان وَالتّعَاطُف مِن البِيئَة ، وَإِذَا كَانَتْ الطِّفْلَة الَّتِي تُرْضِعُ فِي حلمها حَيَوَان ، فَهَذَا يَعْنِي أَنَّهَا ستحصل عَلَى مَبَالِغَ مَنْ الْمَالِ ، أَمَّا إذَا كَانَ مِنْ الْحَيَوَانَاتِ الْمُفْتَرِسَة فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى وُجُودِ حَرَامٌ فِي الْمَالِ ، أَنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي تُرَى نَفْسِهَا فِي حلمها أَنَّهَا تُرْضِعُ طفلًا اصطناعيا ، تَعْنِي أَنَّهَا تَعْتمِدُ عَلَى الْآخَرِينَ ، لَا يُؤَدِّي الْمَهَامّ الَّتِي يَتَعَيَّنُ عَلَيْهِ الْقِيَامُ بِهَا .
تَفْسِير إرْضَاع طِفْل غَيْر طِفْل ذَكَر للمتزوجة الِابْن سَعِيد
أَنَّ تَفْسِيرَ حَلَم إرْضَاع طِفْل غَيْر طَفْلِي لَهُ عِدَّةٌ معانٍ حَسَبِ حَالِهِ الْبَصِيرَة ، وَالْمَرْأَة الْحَامِل لَيْسَت الْمَرْأَةُ غَيْرَ الْحَامِلِ ، كَمَا سَيَتَّضِحُ فِي الْآتِي : عَلَى الْمَرْأَةِ الَّتِي تَلِدُ وَلَدًا ، أَنْ تَرَى نَفْسَ الْمَرْأَةِ تُرْضِع طفلاً صَغِيرًا فِي حلمها دُونَ لَبَنِ فِي ثَدْيُهَا ، هَذِهِ الْمَرْأَةِ تعاني مِنْ الْفَرَاغِ العاطفي وَتُشْعَر بِالْوَحْدَة ، إذَا رَأَتْ امْرَأَةٌ غَيْرُ حَامِلٍ إنَّهَا لَا تَسْتَطِيعُ إرْضَاع طِفْلٍ فِي حلمها ، فَهَذَا يَعْنِي أَنَّهَا ستواجه صُعُوبَةً فِي الْحَمْلِ ، وَإِذَا أَرْضَعَت طِفْلَهَا فِي الْمَنَامِ ، فَهَذَا يَعْنِي أَنَّهَا ستحصل عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَات ، الطِّفْلَة فِي هَذَا الْحِلْم تَعْنِي إخْبَارًا سَعِيدَة وأفراحا سَتَأْتِي قَرِيبًا للحالم ، اللافت أَنَّ هَذَا الْحِلْم يَعْنِي أَنَّ السَّيِّدَة الْمُتَزَوِّجَة ستلد طِفْلًا جَدِيد ، إذَا كَانَتْ الْمَرْأَةُ تعاني مِن مَشَاكِل فِي الْحَمْلِ ، فَهَذِه الرُّؤْيَة دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ سَيَتِمّ حَلُّ هَذِهِ الْمَشَاكِل وَأَنَّهَا ستلد وَلَدًا ، إذَا بَكَى الطِّفْل ورضعته السَّيِّدَة حَتَّى سَكَتَ ، فَهَذَا الْحِلْم يَعْنِي أَنَّ هَذِهِ السَّيِّدَة تَدْخُلُ فِي مَصَالِحِهِ بَيْنَ الرَّجُلِ وَزَوْجَتِه وَأَنَّهَا ستنجح .
تَفْسِير حَلَم إرْضَاع طِفْل غَيْر طَفْلِي لِلْمُطَلَّقَة
مَعْنَى الْحِلْمِ أَنْ تَعُودَ الْمَرْأَةِ إلَى زَوْجِهَا السَّابِق وَيَطْلُب مِنْهَا أَنَّ تسامحه وَتَنْسَى مَا حَدَثَ فِي الْمَاضِي وتبدأ مَعَهُ حَيَاةٌ جَدِيدَة . وَكَمَا فَسَّرَ هَذَا الْحِلْم ، لَا سِيَّمَا إذَا كَانَتْ الرَّضَاعَة مِنْ صَدْرِ الْمَرْأَةِ الْأَيْسَر ، وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ الْمَشَاكِل وَاخْتِلَاف وِجْهَاتِ النَّظَرِ بَيْنَهَا وَبَيْنَ طَلِيقَة سَوْف تَنْتَهِي . .
تَفْسِير حَلَم إرْضَاع طِفْل ذَكَرَ غَيْرُ طَفْلِي للمتزوجةالأبن نَجِيب
مَعْنَى هَذَا الْحِلْم أَنَّهَا ستلد قريباً وَلَد ، وَالْحِلْم تَفْسِير مُخْتَلَفٌ ، وَهُوَ أَنْ الْمَرْأَةَ ستحصل عَلَى لُقْمَة الْعَيْش بوفرة ، أَوْ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ عَلَاقَتُهَا بِأَبْنَائِهَا قَوِيَّةٌ ، فِي حَالَةِ اِنْجاب هَذِهِ الْمَرْأَةِ فِي الْوَاقِعِ ، وَعِنْدَ عَدَمِ وُجُودِ حَلِيب فِي ثَدْيِ الْمَرْأَةِ الْمُرْضِعَةَ ، فَهَذَا يَعْنِي أَنَّ هَذِهِ الْمَرْأَةِ ستواجه الْفَقْر وَقِلَّةِ الْمَالِ ، لِأَنّ ثَدْيَيْهَا لَا يستطيعان إنْتَاج الْحَلِيب لِإِرْضَاع الطِّفْلُ فِي الْمَنَامِ ، أَنَّ هَذَا الْحِلْم يَعْنِي اقْتِرَاب حَمْلِهَا ، وَأَنَّ الْمَرْأَةَ إذَا رَأَتْ أَنَّ ثَدْيَيْهَا يُنْتِجَان الْكَثِيرِ مِنْ اللَّبَنِ ، هَذَا يَعْنِي أَنَّهَا تَعِيشُ بِسَعَادَة وستحصل عَلَى إمدادات وَفِئَرَةٌ وفقًا لوفرة الْحَلِيب . .
تَفْسِير حَلَم إرْضَاع طِفْل غَيْر طَفْلِي للمتزوجة الأبن مُخْتَار .
رُؤْيَة الرَّضَاعَة الطَّبِيعِيَّة لِطِفْل هِي رُؤْيَة جَيِّدَة وَعَلَامَةٌ عَلَى الْغِنَاء وَالْحَبّ وَالْعَطْف ، الْآن سَنَشْرَح كَيْفَ يَتِمُّ تَفْسِيرِ هَذَا الْحِلْم لِلْمَرْأَة الْمُتَزَوِّجَة إذَا لَمْ تُنْجِب الْمَرْأَة طِفْلًا بَعْد وَرَأَت أَنَّهَا حَامِلٌ فِي حلمها ، هَذَا يَعْنِي أَنَّهَا ستنجب تَتَزَوَّج وتنجب طِفْلًا ، وَسُرْعانَ مَا رَأَتْ نَفْسِهَا ، بِنَفْس الشَّكْل والمواصفات الْأُمّ ، تُرْضِع أَثْنَاء نَوْمِهَا ، وَهَذَا يَعْنِي أَنَّهُ إذَا كَانَ الطِّفْل الَّذِي تُرْضِعُ مِنْه الْمَرْأَةِ فِي حلمها وَلَد ، فَسَيَكُون طِفْلَهَا التَّالِي ذَكَر ، وَإِذَا كَانَتْ فَتَاة ، فَإِنَّهَا ستلد فَتَاة ، ستفسر الْمَرْأَة الْمُتَزَوِّجَة الْمَرِيضَة حَلَم إرْضَاع طِفْل غَيْر طِفْلَهَا عَلَى أَنَّهُ رِسَالَة جَيِّدَة بِأَنَّهَا تَقْتَرِبْ مِنَ الشِّفَاءِ مِنْ مَرَضِهَا وَأَنَّهَا ستتمتع بِصِحَّة جَيِّدَة ، امْرَأَة مُتَزَوِّجَةٌ لَدَيْهَا أَطْفَال فِي حَيَاتِهَا الْحَقِيقِيَّة ، الْحِلْم بِالنِّسْبَةِ لَهَا أَنْ تَسْمَعَ قَرِيبًا إخْبَارًا جَيِّدَة عَن أطفالها ، إذَا كَانَ الطِّفْل الَّذِي تُرْضِعُ فِي حلمها رَجُلٌ عَجُوزٌ ، فَهَذَا يَعْنِي أَنَّهَا ستتعرض لِلْحُزْن وَالضِّيق . .
تَفْسِير حَلَم إنِّي أَرْضَع طِفْل لَيْس ابْنِي .
وَهَذَا الْحِلْم دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الحالم سَوْف تَجْنِي الْخَيْر والازدهار ، لِأَنَّهُ خَيْرٌ مِنْ اللَّهِ أَنْ يُرْضِعَ الْأَبْنَاء قَبْلَ بُلُوغِهِمْ سِنَّ الْفِطَام ، أَمَّا إذَا كَانَ الطِّفْل قَد تَجَاوَز سُنّ الْفِطَام ، فَإِن الْحِلْم يَعْنِي أَنَّ يَأْتِيَ الشَّرّ للحالم ، وَهَذَا هُوَ تَفْسِيرٌ رُؤْيَة اللَّبَن يَخْرُج ، عِنْدَمَا يَتَعَلَّقُ الأَمْرُ بِإِرْضَاع الطِّفْل بِنَفْسِهَا ، فَقَدْ يَكُونُ حِلْمًا سَيِّئًا ، لِأَنَّهُ يُشِيرُ إلَى مُعَانَاة صَاحَبْت الْحِلْم ، سَوَاءٌ كَانَ سِجْنًا أَوْ مَرَضًا ، لِأَنَّ الطِّفْلَ لَيْس طِفْل صَاحِبِه الْحِلْم ، مِمَّا يَعْنِي أَنَّ شَخْصٌ مَا سيأخذ مِنْهُ الْخَيْرُ ، أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلْمَرْأَةِ فَتَفْسِيرُه أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ، أَنَّ تَفْسِيرَ حَلَم إرْضَاع طِفْل لَيْس ابْنِي هُوَ دَلِيلٌ عَلَى الْخَيْرِ أَوْ الرِّزْق وَالْحُصُولِ عَلَى زَوْجٍ صَالِحٍ أَوْ الْمَالِ أَوْ تعييها فِي مَنْصِبِ مَرْمُوق ، وَلَكِنْ إذَا كَانَ حِلْمِ الرَّجُلِ أَنْ اللَّبَنَ يَسْقُطُ مِنْ ثَدْيٍ الْمَرْأَةِ ، فَإِن الْحِلْم يُفَسَّر أَنَّ صَاحِبَهُ الرُّؤْيَة سيعيش مذلولة وَفَقِيرٌ ، عَدَمِ رُؤْيَةِ الْحَلِيب عِنْد الرَّضَاعَة الطَّبِيعِيَّة لِطِفْل فِي الْمَنَامِ يَعْنِي أَنَّ صَاحِبَهُ الرُّؤْيَة ستعيش فِي إرْهَاق وصعوبات ، مِنْ قِبَلِ رَجُلٍ ظَلَمَ ، وَيَعْنِي كَذَلِكَ أَنَّهَا تعاني مِن كَإِرْثِه .