هو أحد الاختبارات التي يطلبها العديد من الأطباء للتأكد من وجود مكونات الدم الطبيعية بنسب صحية وصحيحة.
ويشير ارتفاع هذه المكونات أو نقصانها إلى وجود مشكلة في الجسم، حتى لو كان المريض لا يشعر بأي نوع من الأعراض. وفي هذا المقالة سنوضح الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع، فتابعونا.
كيفية جمع عينة فحص الدم
أولا، اختيار اليد التي سيتم سحب العينة منها وربطها بضمادة بحيث يحبس الدم ويكون الوريد الذي سيتم سحب الدم منه مرئيا بسهولة.
بعد ذلك يتم تطهير المنطقة التي توضع فيها إبر الوخز بالإبر لتجنب التعرض لأي نوع من الكائنات الحية الدقيقة.
بعد ذلك يتم إدخال إبرة وسحب الكمية المطلوبة من الدم الكافية للتحليل.
بعد الانسحاب، ضع القطن على موقع الثقب لمنع تدفق الدم.
ما هو فحص الدم؟ أمراض الدم
ويعتبر هذا التحليل تحليل تعداد الدم الكامل، والذي يوضح نسبة خلايا الدم الحمراء والبيضاء وكذلك الصفائح الدموية في الدم.
ومن خلالها يمكن فهم المشاكل التي تواجه تكوين الدم، سواء كانت نقصاً حاداً أو زيادة، وبالتالي فهم إمكانية تدخل طبيب محترف في الأمر.
خلايا الدم الحمراء
بالإضافة إلى إزالة ثاني أكسيد الكربون من الجسم، فإن خلايا الدم الحمراء مسؤولة أيضًا عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
أما الهيموجلوبين فهو البروتين المسؤول عن حمل الغازات. قد تكون مستويات الهيموجلوبين غير طبيعية عندما يكون عدد خلايا الدم غير طبيعي، أو قد تكون غير طبيعية عندما يكون عدد خلايا الدم طبيعيًا.
يمكن أن يؤدي النقص الشديد في خلايا الدم الحمراء إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين، وهو فقر الدم.
أسباب زيادة ونقصان خلايا الدم الحمراء
هناك العديد من الأسباب لزيادة عدد خلايا الدم الحمراء المشاركة في تكون الدم، وأهمها ما يلي:
- التدخين كثيرا.
- انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم.
- الجفاف الناتج عن التعرض للإسهال.
- المرضى الذين يعانون من أمراض القلب المتعددة.
- الإصابة بالتليف الرئوي.
- بعض الأمراض التي تؤثر على الكلى.
- أما عن أسباب انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء في الدم، فهي ما يلي:
- التعرض للنزيف الشديد.
- انخفاض مستويات الحديد في الجسم.
- نقص حمض الفوليك وفيتامين ب12.
- فشل نخاع العظام.
- مصاب بسرطان الدم.
خلايا الدم البيضاء
تحمي خلايا الدم البيضاء الجسم من هجمات الفيروسات والجراثيم والبكتيريا التي قد تدخل الجسم.
ومع ذلك، في حالة تحليل تعداد الدم الكامل، يمكن معرفة العدد المطلق لهذه الخلايا.
وعلى الرغم من وجود اختلافات كثيرة بين هذا النوع من الخلايا والعدد الإجمالي لأنواع الخلايا الأخرى، لذلك يجب مراجعة الطبيب المختص حتى يتمكن من التحقق من نتائج الاختبار.
أسباب زيادة ونقصان عدد الدم الأبيض
هناك العديد من الأسباب وراء ظهور الأرقام في هذه الخلايا.
وهم على النحو التالي:
- أثناء الحمل والولادة يزداد عدد خلايا الدم البيضاء، وتعتبر هذه الزيادة طبيعية.
- التعرض للعديد من الكائنات الحية الدقيقة، مثل التهاب اللوزتين.
- التعرض للعدوى الفيروسية.
- التعرض لمجموعة متنوعة من الطفيليات.
- إذا تعرضت لمرض الحساسية.
- في حالة التهاب منطقة الزائدة الدودية.
- إذا كانت منطقة حوض الكلى متأثرة بالالتهاب.
- في حالة مرض السل.
- بعض الأورام السرطانية.
- يمكن تقسيم أسباب انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء إلى الجوانب التالية:
- مرض الكبد.
- التعرض لفشل نخاع العظم.
- مصاب بمرض الذئبة.
- التعرض للعديد من الفيروسات.
- الصفائح
- تنتج الصفائح الدموية مواد تحمي الجسم من النزيف الداخلي أو الخارجي، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى التي تساعد في عملية التخثر.
يعتمد عدد الصفائح الدموية على عدد الصفائح الدموية، ونظرًا لأن عملية فحص الصفائح الدموية قد تكون غير صحيحة، يجب إجراء تحليلات متعددة في حالة حدوث نتائج غير طبيعية.
يشير انخفاض قيمة الصفائح الدموية إلى حدوث نزيف حاد بعد تدمير عدد كبير من الصفائح الدموية، مما يتسبب في تلف نخاع العظم.
المركبات الأساسية في فحص الدم
1. خلايا الدم البيضاء
يحدد هذا المقياس عدد خلايا الدم البيضاء الموجودة في الدم، ويتأثر حجم الدم الإجمالي بالعديد من العوامل المهمة، لذلك يجب الاهتمام بكل مركب يتكون منه خلايا الدم البيضاء، كل على حدة.
إذا كانت خلايا الدم البيضاء موجودة بنسبة عالية، فإن الحالة تحدث بعد التعرض لأي نوع من أنواع التلوث، بما في ذلك الإجهاد البدني أو الضغط النفسي أو مرض تلوث الدم.
إذا كانت كريات الدم البيضاء منخفضة: توجد هذه الحالة عند فئات معينة من الناس، مثل اليمنيين والإثيوبيين.
بالإضافة إلى الأمراض التي تصيب الكبد والطحال، تنخفض هذه القيمة مع وجود أمراض مناعية أو مرتبطة بالكولاجين والأمراض المعدية.
ثانياً: العدلات
تعتبر العدلات من الخلايا التي تشكل غالبية خلايا الدم البيضاء، لذا يجب الانتباه إلى المقدار المطلق لنسبتها في الخلية.
وإذا كانت النسبة مرتفعة، فهذا يعني أن الشخص يعاني من مشاكل التلوث البكتيري وكذلك تلف الأنسجة.
أما إذا كانت النسبة أقل، فقد تشير إلى مرض فيروسي أو مشاكل في نخاع العظم، بالإضافة إلى نقص فيتامين ب12.
3. الخلايا الليمفاوية
وتلعب هذه الخلايا دوراً فعالاً في محاربة العديد من العدوى الأجنبية التي قد تتسلل إلى الجسم، إما عن طريق إنتاج الأجسام المضادة ضد هذه الأمراض أو عن طريق قتلها بشكل مباشر.
ويشير ارتفاع تواتر الخلايا الليمفاوية إلى أن هذا نتيجة تلوث فيروسي، وفي بعض الحالات النادرة، سرطان الدم.
إذا ظهرت هذه الخلايا بشكل أقل، فقد يعني ذلك أن الشخص يتناول بعض الأدوية المعدلة للمناعة أو يعاني من مرض في القلب.
4.bosins
ولهذه الخلايا دور في محاربة الطفيليات، وإذا كان وجودها مرتفعاً، فإن ذلك يدل على بعض مشاكل الحساسية، مثل الربو أو حساسية الجلد، الناتجة عن التلوث الطفيلي.
إذا كانت مستويات هذه الخلايا منخفضة، فهذا يشير إلى زيادة مستويات الكورتيزون في الدم بعد استخدام الستيرويد.
في الختام، نحن ندرك جيدًا مدى أهمية هذا النوع من التحليلات، لأنه قد يوضح الأسباب التي تجعل الشخص يعاني من مرض خطير محتمل، والذي يجب اكتشافه في أقرب وقت ممكن حتى يتسنى العلاج في الوقت المناسب. تعتبر مشاكل مكونات الدم المصابة خطيرة جدًا في وقت مبكر، قبل أن يصبح المريض مريضًا خطيرًا وخطيرًا للغاية.
