ترتبط بشكل كبير بالهرمونات، مثل هرمون الاستروجين الذي يرتبط بالصداع النصفي، والفقرات التالية ستتحدث أكثر عن أسباب الصداع المتكرر عند النساء، وأسباب الصداع الأولي، وأسباب الصداع الثانوي أسباب وعلاج الصداع المستمر، والعلاجات المعتمدة على مكان الصداع.
أسباب الصداع المتكرر عند النساء
يرتبط الصداع المستمر لدى النساء بالهرمونات، مثل الهرمون الأنثوي (الإستروجين). لأنه يتحكم في المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ والتي تؤثر على إدراك الألم، وتشمل الأسباب الأخرى للصداع المتكرر لدى النساء ما يلي:
الدورة الشهرية: تكون مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون في أدنى مستوياتها قبل الدورة الشهرية.
الحمل: تعاني بعض النساء من الصداع النصفي لأول مرة في وقت مبكر من الحمل ولكن الأعراض تهدأ بعد ثلاثة أشهر من الحمل.
ما قبل وبعد انقطاع الطمث: يمكن أن يؤدي تقلب مستويات الهرمون خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث إلى المزيد من نوبات الصداع.
الأسباب الأخرى للصداع المتكرر
هناك العديد من الأسباب الأخرى للصداع المتكرر، بما في ذلك:
- علم الوراثة.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو الحصول على القليل من النوم.
- التعرض للأضواء الساطعة أو الأصوات أو الروائح.
- تغير الطقس بشكل جذري.
- شرب الكثير من الكافيين أو التوقف عنه فجأة.
- تناول اللحوم المصنعة والنقانق والأسماك المدخنة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على منتجات الصويا، أو الجبن القديم، أو المُحليات الصناعية.
أسباب الصداع الأولي
ينقسم الصداع إلى ثلاثة أنواع: الصداع الأولي، والصداع الثانوي، والصداع العنقودي، والصداع الأولي هو:
صداع التوتر هو النوع الأكثر شيوعًا وهو أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال.
الصداع النصفي هو النوع الأكثر شيوعًا من الصداع الأولي بعد صداع التوتر، ويؤثر على الأطفال والبالغين وكذلك الرجال والنساء.
كلا النوعين من الصداع الأولي على نوعية الحياة. لأنه يمكن أن يرتبط بأعراض تشبه السكتة الدماغية.
أسباب الصداع الثانوي
الصداع الثانوي هو الصداع الناجم عن مشاكل هيكلية أو معدية في الرأس أو الرقبة، مثل ألم الأسنان أو آلام الجيوب الأنفية، أو الناجم عن:
- الحالات التي تهدد الحياة مثل النزيف الدماغي.
- الالتهابات مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا.
- ارتجاج نتيجة لصدمة شديدة في الرأس.
- خذ دواء.
- الإفراط في استخدام أدوية الصداع.
علاج الصداع المستمر
يجب تحديد السبب الجذري للصداع حتى تتمكن من علاجه بشكل كامل، فبدلاً من تناول مسكن فوري للألم ومن ثم عودة الأعراض إلى حالتها الأصلية بعد زوال مسكن الألم، إليك بعض النصائح لعلاج الصداع المستمر:
تجنب استخدام أدوية الصداع الحاد التي لا تستلزم وصفة طبية لأكثر من يومين في الأسبوع، إلا إذا كان دواء الصداع النصفي يوميًا.
- قلل من الكافيين.
- يمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة في إدارة التوتر، مثل:
- ممارسة الرياضة يومياً أو بانتظام.
- تخفيف الضغط.
- الحفاظ على نظام غذائي صحي ووزن مثالي.
- احصل على قسط كافٍ من النوم المنتظم.
- حدد بالضبط متى يحدث الصداع وأسبابه. لتجنبه وعلاج السبب إن وجد.
العلاج حسب نوع الصداع
تحديد مكان الصداع لا يعني معرفة السبب، بل يتطلب تشخيصًا دقيقًا:
- الصداع النصفي: اشرب الماء، واسترح في مكان مظلم وهادئ، ثم ضع كيس ثلج على جبهتك.
- الصداع العنقودي: العلاج الدوائي.
- التوتر: احصل على قسط كافٍ من النوم وافحص عينيك.
- صداع الجيوب الأنفية: مسكنات الألم ومزيلات احتقان الأنف.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل النساء يعانين من الصداع المتكرر، وأهمها الهرمونات. ولأن العديد من العوامل يمكن أن تؤثر عليه، مثل التوتر أو الدورة الشهرية، فلا يمكن علاج الصداع المزمن إلا من خلال علاج الأسباب الرئيسية للصداع، مثل الجيوب الأنفية والتوتر وقلة النوم. لا تعتبر مسكنات الألم علاجا فعالا لأنها تخفف الألم فقط، ولا تقضي عليه. آثار ضارة جدًا على المدى الطويل مثل أمراض الكلى والتعب المزمن.