سنتناول في هذا المقالة إن شاء الله بعض تفاصيل الصيام المتقطع بهدف الوصول إلى الطريقة الصحيحة لتطبيق نظام الصيام المتقطع حتى نتمكن من تحقيق أقصى استفادة من تطبيقه بشكل صحيح وتحقيق النتيجة المرجوة، لأن تطبيق نظام الصيام المتقطع دون معرفة طريقة التطبيق الصحيحة سيكون سبباً في عدم تحقيق نتائج مرضية، فتابعينا.
ما هو نظام الصيام المتقطع
- نظام الصيام المتقطع ليس نظامًا غذائيًا أو طريقة أكل تتبعها، ولكن يمكن القول أن الصيام المتقطع هو أسلوب حياة يمكننا تنظيمه عندما نأكل.
أنواع الصيام المتقطع .
- هناك العديد من أنواع وأشكال الصيام المتقطع، ولكنك عادةً ما تسمع عن نوعين من الصيام المتقطع.
- النوع الأول يسمى نظام 16/8، وهناك نوع آخر أكثر فعالية يسمى نظام 6/18.
أفكار الصيام المتقطع .
- اليوم ينقسم الصيام المتقطع إلى فترتين، فترة الأكل وفترة الصيام، هذه الفترات يشار إليها بالأرقام المذكورة أعلاه (16/8 - 18/6)، الفترة الأطول هي دائما الصيام فترة الأكل، وكلما قل العدد أو الفترة يدل على مدة الأكل، وكلما زادت مدة الصيام كلما قلت مدة الأكل، كان تأثير حرق الدهون أفضل، فهذا بإذن الله.
مميزات نظام الصيام المتقطع.
- بعد أن ناقشنا تعريف الصيام المتقطع وذكرنا أشهر أنواعه وأفكاره، سنتحدث الآن عن مميزات نظام الصيام المتقطع وكيف يؤثر على معدل حرقك؟
- تكمن قوة الصيام المتقطع في شيئين.
- أولاً:
- يمكن للصيام المتقطع أن يخفض نسبة السكر في الدم بشكل كبير جداً ويخفض مستويات هرمون الأنسولين، وهو الهرمون المعروف بأنه المسؤول عن تخزين الدهون، لذلك فإن الصيام المتقطع يقلل من معدل استقلاب الدهون عن طريق تقليل نسبة هرمون الأنسولين. وبالتالي فإن تخزين الدهون يزيد بشكل كبير من معدل حرق الدهون.
- ثانية:
- يمكن لنظام الصيام المتقطع أن يزيد أو يضاعف حرق الهرمونات، خاصة هرمون النمو والتستوستيرون. ولذلك فإن زيادة وقت الصيام يمكن أن يزيد من نسبة هذه الهرمونات، وبالتالي توفير المزيد من الفرص لزيادة حرق الدهون.
ومما سبق يتبين أن الصوم يلعب دورين مهمين:
- الإجراء الأول هو تقليل الهرمون الذي يخزن الدهون وهو الأنسولين، والإجراء الثاني هو زيادة وزيادة بعض الهرمونات التي تزيد من معدل حرق الدهون وهي هرمون النمو والتستوستيرون.
كيف ينقسم اليوم أثناء الصيام المتقطع
- وجبات اليوم مقسمة حسب النظام المتبع في الصيام المتقطع، قلنا أن هناك مرحلتين للصيام المتقطع، المرحلة الأولى هي الأكل، والمرحلة الثانية هي الصيام، والآن لنتحدث عن الصيام المتقطع، التنظيمي طريقة الصيام . الوقت من اليوم للصيام بشكل متقطع.
أولاً: تحديد مواعيد الوجبات.
- يمكننا ضبط وقت الوجبة في الصباح أو في المساء حسب الحالة التي تناسبنا، ولكن بناء على التجارب السابقة قد يكون التأثير أفضل، كما يلي، يرجى قراءة المعلومات التالية كاملة، حتى تتضح الطريقة و بدون أي عيوب:
- عندما نستيقظ من النوم نكون في حالة صيام ونحسب الوقت الذي نستيقظ فيه بما يقدر بـ 4-6 ساعات، ثم نتناول وجبتنا الأولى، ثم نحسب 4-6 ساعات أخرى ثم نأكل وجبتنا. وتنتهي الوجبة الثانية بفاصل 4-6 ساعات بين الوجبات، بعدها نعود للصيام حتى اليوم التالي.
ثانياً: ضبط وقت الصيام
- يختلط على البعض ما هو حرام وما ليس في الصيام، لكن عندما يكون ذلك الخلط بسيطا إن شاء الله.
- والممنوع هو كل ما يحتوي على سعرات حرارية، سواء كان مشروبات أو طعاماً، كل ما يحتوي على سعرات حرارية يجب تركه. من ناحية أخرى، يُسمح بشيء بسيط مثل القهوة أو الشاي الأخضر أو الشاي الأسود أو أي عشبة، ولكن دون أي إضافات مثل السكر أو الحليب.
- من أفضل وأمثل الطرق لتطبيق نظام الصيام المتقطع هو أن يتناول الإنسان الوجبتين المسموح بهما يومياً مع عدم وجود وجبات بينهما، إلا أن بعض الأشخاص يجدون صعوبة في اعتماد هذه الطريقة، خاصة إذا كانت هذه الطريقة عندهم لأول مرة. تجربة استخدام النظام، نقول لهم أنه لا يوجد ما يدعو للقلق. ويمكننا تطبيق النظام خطوة بخطوة حتى نطبق الطريقة بدون مشاكل بدءاً بالوجبات الثلاث. في البداية، وبعد ذلك بدأنا في تقليص وجباتنا تدريجيًا حتى وصلنا، كما أشرنا، إلى الاقتصار على وجبتين وعدم تناول وجبات خفيفة من أي نوع.
تنبيهات أثناء الأكل
- قبل تناول الوجبة الرئيسية سواء كانت الوجبة الأولى أو الوجبة الثانية نتناول شيئاً:
- اشربي كوبين من الماء، وكوبًا من الماء العادي، وكوبًا آخر من عصير الليمون، وتناولي سلطة مع ملعقة أو اثنتين من خل التفاح الأحمر العضوي فوقها، وحساء، سواء كان لحمًا أو دجاجًا أو مرق العظام. وعصر الليمون فوقه فهو جيد أيضًا.
- عندما ننتهي من تناول الأشياء المذكورة أعلاه، ننتظر عشر دقائق، ثم نبدأ بتناول وجبتنا الرئيسية، وبالطبع ما سبق ينطبق على الوجبة الأولى والوجبة الثانية.
- ومن أجل الحصول على الفوائد المرجوة، ونظراً لتأثيرها المباشر على الجسم وهرموناته، لا بد من مراعاة الترتيبات المذكورة أعلاه.
حساب كمية كل وجبة
- هناك طريقتان لحساب المدخول الغذائي، الطريقة الأولى هي الأفضل والأكثر مثالية، والطريقة الثانية أقل مثالية.
أولاً: الطريقة المثالية
- في هذه الطريقة، نحسب عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمنا في اليوم، ثم نقسم تلك السعرات الحرارية على العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية.
- هذه الطريقة هي الأفضل والأكثر علمية وستساعد في تحقيق نتائج أفضل والعناية الإلهية. يمكنك البحث أكثر لمعرفة المزيد عن هذه الأطعمة الشهية لتحقيق نتائج أفضل، وخاصة لمعرفة كيفية حساب السعرات الحرارية.
- ومع ذلك، إذا كنت لا تعرف كيفية حساب السعرات الحرارية وترغب في اتباع نهج أقل من المثالي حتى تتعلم كيفية حساب السعرات الحرارية، فاتبع طريقتنا التالية.
الثاني: الطريقة الأقل مثالية
- باختصار، ندخل في وجبتين جميع العناصر التي يحتاجها جسمنا، وهي البروتينات والكربوهيدرات والدهون التي ذكرناها.
- وطريقة العمل أننا عندما نبدأ بالأكل نبدأ بالبروتين أياً كان نوع البروتين، وبعد ذلك بعد النشويات نستخدم الدهن في تحضير الطعام، مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند أو الزيت البلدي. السمن والدهون الصحية الأخرى.
- ويجب الابتعاد عن السكر والحلويات ومنتجات الدقيق الأبيض والمخبوزات والأطعمة المقلية، سواء أقلعنا عنها أو حاولنا التقليل منها كلها قدر الإمكان.