مع تقدم العلم وتطور مجال البحث العلمي، يواصل العديد من الطلاب متابعة الدراسات العليا بعد التخرج من الكلية.
تعتبر رسالة الماجستير الخطوة الأولى في مجال البحث العلمي، وعلى الرغم من وجود أفكار كثيرة حول كتابة رسالة الماجستير إلا أن كتابة مقدمة الأطروحة من أصعبها.
أهم خطوات كتابة رسالة الماجستير، لذلك يمكنك التعرف على كيفية كتابة مقدمة رسالة الماجستير من خلال مقالتنا.
معلومات عامة عن رسالة الماجستير
تتطلب كتابة رسالة الماجستير أن يكون لدى الباحث المعلومات الكافية عن كيفية كتابة رسالة الماجستير.
يجب أن يفهموا بشكل كامل موضوع أطروحة الماجستير للباحث.
لأن البحث العلمي لن يكون ناجحاً إذا لم يطلع الباحث على كافة الشروط التي تتطلبها الجامعة لرسالة الماجستير التي يقدمها
كما يتطلب من الطلاب أن يكون لديهم خبرة واسعة في مجال البحث العلمي.
لأن الرسالة يجب أن تحتوي على عنوان فريد ومقدمة رائعة.
موضوع يهم القارئ ويلهمه للتعمق في العلم ويحتوي على استنتاجات وتوصيات.
كلما زاد محتوى البحث العلمي الجديد الذي تقترحه رسالة الماجستير، كان التأثير أفضل.
لذلك يجب على الباحثين الحذر من تكرار المواضيع التي سبق دراستها والبحث عن أفكار جديدة.
يجب على الباحث التأكد من استيفاء جميع الشروط المتعلقة بالبحث بما يرضي لجنة المناقشة.
وبهذه الطريقة حصل على الشهادة بجهوده الخاصة.
ويجب عليه أيضًا التأكد من أن كل مرحلة من مراحل رسالة الماجستير مكتوبة وفقًا لشروطها.
لأن موضوع رسالة الماجستير يجب أن يتم اختياره وفق قواعد ومبادئ معينة.
يجب تحديد عنوان رسالة الماجستير بدقة شديدة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الباحث أيضًا كتابة المحتوى الأساسي للموضوع بطريقة معينة.
ويجب الحرص على عدم توجيه محتوى الرسالة نحو نتيجة محددة.
يجب على الباحثين العلميين تنظيم المواد والمراجع التي تقدمها مؤسساتهم البحثية العلمية واستخدامها وفق الأساليب العلمية المتبعة.
الشكل العام لرسالة الماجستير
لرسالة الماجستير شكل محدد يجب على الباحث معرفته، فبدون استخدام هذا التنسيق لا يستطيع إعداد الرسالة كما يلي:
أولاً: عنوان رسالة الماجستير: يعبر عن موضوع الرسالة ويجب أن يكون مختصراً لا لبس فيه.
ثانياً: مقدمة رسالة الماجستير: وهي جزء مستقل بين متن البحث والعنوان، يشرح فيها الباحث الفكرة الرئيسية للورقة.
ثالثاً: الافتراضات أو الأسئلة في رسالة الماجستير: وهي مجموعة من الأسئلة أو الافتراضات الأكاديمية التي تعبر عن وجهة نظر.
حاول الباحثون تناول الأسئلة العلمية المطروحة في الورقة، لكن هناك تساؤلات.
ولأن البحث المستمر يتطلب أدلة، فهذا ما يريد الباحثون تحقيقه.
رابعاً: المحتوى الرئيسي لرسالة الماجستير: يتضمن هذا الجزء الفصول ومحتوى البحث.
وفيه يشرح الباحث طبيعة المشكلة وأسبابها ومنظورها ويقوم الباحث بتوثيق المشكلة باستخدام المراجع والكتب المتعلقة بهذا النوع من الأبحاث.
خامساً: نتائج رسالة الماجستير: تتكون من أرقام وشروحات لتوضيح صحة الفرضية أو السؤال.
ويجب أن يتم تسجيل الجزء بحيادية تامة ودون أي تحيز.
سادسا: الاقتراحات والحلول: هذا هو الجزء قبل الأخير وهو عبارة عن مجموعة من الأفكار المبتكرة.
والتي يقترحها الباحثون لحل المشكلة المطروحة في فقرة رسالة الماجستير.
سابعاً: خاتمة الرسالة: وهذا هو الجزء الأخير من رسالة الماجستير، وهو يشبه إلى حد كبير مقدمة رسالة الماجستير.
من حيث الإيجاز، الفرق هو أنه يؤكد على العمل الشاق الذي قام به الباحث لإعداد الورقة بهذه الطريقة.
كيفية كتابة مقدمة رسالة الماجستير
تُعرف مقدمة رسالة الماجستير بأنها المقدمة الرئيسية التي تقدم للقارئ قبل الخوض في البحث.
ويجب أن تتضمن المقدمة كافة النقاط الأساسية والمعلومات الأساسية التي يتضمنها البحث العلمي الذي أجراه الباحث.
عادة ما تتم كتابة مقدمة أطروحة الماجستير بعد عنوان الأطروحة، وصفحة الإهداء، وصفحة المقدمة.
تعتبر مقدمة رسالة الماجستير بمثابة تلخيص قصير للبحث العلمي الذي أجراه الباحث.
لأنه يجب أن يكون قادراً على تلخيص البحث العلمي الذي أجراه حتى يتمكن القراء من فهمه، وهذا من أسس البحث العلمي.
كما يجب على الطالب أن يذكر كافة الصعوبات والمعوقات التي واجهته في مقدمة رسالة الماجستير الخاصة به.
والأساليب التي اتبعها لمواجهة الصعوبات وتذليلها أثناء كتابة رسالة الماجستير.
يجب على الطلاب صياغة مقدمة أطروحة الماجستير الخاصة بهم بحماس وأدب وتجنب الأخطاء الإملائية والنحوية.
لأنه عليه أن يكتب الرسالة بطريقة جذابة وفريدة ومثيرة للاهتمام.
تلعب مقدمة رسالة الماجستير دورًا مهمًا في مساعدة القراء على تحديد ما إذا كان هذا البحث مناسبًا لهم أم لا، كما تلعب المقدمة دورًا مهمًا في إجراء البحث العلمي بالطريقة العلمية الصحيحة.
بالرغم من أن المقدمة تكون واضحة في بداية رسالة الماجستير، إلا أنه يجب على الباحث كتابة المقدمة بعد الانتهاء من الرسالة حتى يتمكن الباحث من إدراج مقدمة الرسالة في جميع فقرات الرسالة.
كما يجب على الباحث أن يتأكد من أن مقدمة الورقة متواضعة وليست قصيرة ولا طويلة، ويفضل أن يكون حجم المقدمة صفحة واحدة، ويجب ألا تحتوي الصفحة على هوامش أو أي معلومات تحتاج إلى تسجيل.
مقدمة رسالة الماجستير
وعلى الباحثين أن يدركوا تماماً أن مقدمة رسالة الماجستير تنقسم إلى ثلاثة أجزاء:
أولاً، تعريف القارئ لتهيئته لأفكار البحث العلمي التي ينوي الباحث إعدادها.
ثانياً: كيفية عرض الأفكار الأساسية للبحث الذي ينوي الباحث إجراؤه.
ثالثاً: الأساليب والأفكار المستخدمة لإثبات الآراء الشخصية للباحث.
أسس كتابة مقدمة رسالة الماجستير
لكتابة مقدمة رسالة الماجستير يجب على الباحثين اتباع سلسلة من المبادئ حتى تظهر مقدمة رسالة الماجستير بشكلها الفريد والمثالي، ومن أبرزها:
أولاً: تحديد الموضوع العام لرسالة الماجستير
يجب على الباحث أن يحدد الموضوع العام لرسالة الماجستير التي يقوم بكتابتها ويجب أن يختار بعناية موضوعاً فريداً ومثالياً وغير قابل للاستهلاك وأكثر حداثة وفريداً من شأنه أن يعزز الدرجات التي حصل عليها الطالب ويساعد في البحث. علوم.
كما يجب على الباحثين أن يفهموا موضوع رسالة الماجستير بشكل كامل حتى يتمكنوا من إنشاء رسالة الماجستير بشكل كامل، ويجب عليهم أيضًا توضيح أسباب اختيار الموضوع في مقدمة رسالة الماجستير.
ثانياً: يجب أن تكون مقدمة رسالة الماجستير مكتوبة بشكل جذاب
يجب على الباحث أن يكتب رسالة الماجستير بأسلوب جذاب ومميز ودقيق، كما يجب عليه أن يستخدم كلمات واضحة وفريدة دون أن يترك القارئ يبحث عن الشروحات والإيضاحات. ويجب عليهم أيضًا أن يظلوا متواضعين أثناء كتابة أطروحة الماجستير. ولذلك يجب تجنب استخدام ضمائر الملكية في المقدمة لأن التكرار سيزعج القارئ.
ثالثاً: الموضوعية
عند كتابة مقدمة رسالة الماجستير لا بد من أن تكون موضوعية حيث يجب أن تكون محايدة تماما ويجب ألا يؤيد الباحث أي فكرة أو يسخر من نتائج الأبحاث السابقة حتى لو كانت كاذبة أو متوسطة.
وبذلك نكون قد وصلنا عزيزي الباحثين إلى خاتمة المقالة ونتمنى أن نكون قد وفقنا في تقديم معلومات مفيدة تساعدك في كتابة رسالة الماجستير الخاصة بك والمساهمة في إبراز أفكارك البحثية العلمية من خلال مقالاتنا السابقة.