لا شك أن الصحة هي أثمن ما يملكه الإنسان ، وهي أثمن ما ينعمه الله به.
لذلك ، يجب على المرء أن يفهم الطبيعة الفسيولوجية لجسده من أجل التعامل معه، بشكل صحيح وممارسة وظائف مختلفة حتى لا يمرض. في المقالة التالية ، سنناقش ضرر الثوم على الكلى.
فوائد الثوم
- يعتبر الثوم من أكثر الأطعمة فائدة لأنه يحافظ على صحة الإنسان بشكل عام.
- يمنع أمراض الشيخوخة عن طريق تحسين وظائف الجهاز المناعي وخفض ضغط الدم وتحسين وظائف القلب.
- الثوم يساعد في الشفاء من الانفلونزا ونزلات البرد الناتجة.
- كما تم نشر ذلك في دراسة تؤكد فعالية المكملات على شكل ثوم أو مستخلصه.
- وجدت إحدى الدراسات أن أربعة فصوص من الثوم يوميًا تخفض ضغط الدم بشكل كبير وتحمي القلب والشرايين.
- لأن الكثير من الثوم يمكن أن يحسن وظائف القلب.
- يخفض الثوم الكوليسترول السيئ في الدم ، وبالتالي يحمي الجسم من الجلطات الدموية التي إذا تركت دون علاج ، يمكن أن تؤدي إلى الشلل أو الذبحة الصدرية.
- الاستهلاك المستمر للثوم يقي الجسم من مرض الزهايمر أو الخرف الذي يصيب الإنسان بسبب أكسدة أنسجة وخلايا المخ ، لأن الثوم يحتوي على مضادات الأكسدة التي تنشط العديد من الإنزيمات التي تقاوم عمليات الأكسدة.
يحتوي الثوم على الكبريت الذي ثبت أنه يساعد الجسم على التخلص من السموم مثل:
- الكيماويات وكذلك السموم السريرية مثل الصداع وضغط الدم.
القيمة الغذائية للثوم
- سنراجع الآن القيمة الغذائية لفص ثوم نيئ (أو ما يعادل ثلاثة جرامات من الثوم).
- يحتوي فص الثوم على 4 سعرات حرارية وهي وحدة طاقة منها 1.76 مل ماء.
- تحتوي فصوص الثوم أو الثوم على 0.2 جرام من البروتين والدهون ، منها 0.19 جرام من البروتين و 0.01 جرام من الدهون.
- 1 جرام من فصوص الثوم يحتوي على ألياف نباتية وفيتامين سي أو فيتامين سي.
- معظم مكونات فص ثوم أو 3 جرامات من الثوم هي ملح ومعادن ، منها محتوى الكالسيوم 5 مجم ، ومحتوى البوتاسيوم 12 مجم ، ومحتوى الفوسفور 5 مجم.
أضرار الثوم على الكلى
بالإضافة إلى فوائده الكبيرة للجسم ، فإن الثوم أحيانًا ضار ، بما في ذلك الاستهلاك المفرط للثوم قد يسبب أيضًا ضررًا. لنراجع النقاط التالية:
- يزيد الثوم من معدل إدرار البول في المختبر ويخرج كمية كبيرة من الملح مع البول ، مما قد يسبب نوعين من الضرر.
- الأول عندما يصاب الجسم بالجفاف بسبب نقص الماء ، مما قد يؤدي إلى تلف الأنسجة وموت الخلايا.
- النوع الثاني من الضرر ناتج عن انخفاض نسبة الصوديوم إلى الملح في الجسم ، مما قد يؤدي إلى حالات مثل انخفاض ضغط الدم ، وعدم عمل القلب بشكل فعال ، ومشاكل المناعة بسبب نقص الملح.
- قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الثوم إلى إتلاف خلايا الكلى ، مما يجعلها غير قادرة على تصفية السموم من سوائل الجسم ، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي.
- على الرغم من أن الثوم قد ثبت أنه ضار بالكلى ، نظرًا لفوائده الصحية العديدة المثبتة ، إلا أن الضرر محدود للغاية ويوصى بتناوله باعتدال للاستفادة منه وتحسين الصحة العامة.
أضرار الثوم عموماً
- على الرغم من أن الثوم له العديد من الفوائد الصحية وهو مفيد لمن يستهلكه بانتظام وباعتدال ، تمامًا مثل أي نوع آخر من الأطعمة ، إلا أن تناوله بإفراط يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل.
- الإفراط في تناول الثوم يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ، مما يؤدي إلى الغثيان والغازات ورائحة الفم الكريهة. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تهيج بطانة المعدة وزيادة إنتاج مخاط المعدة ، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالات المزمنة الأساسية مثل قرحة المعدة.
- ينصح الجراحون بعدم تناول الثوم قبل الجراحة لاحتوائه على مواد مضادة للتخثر تحمي الجسم من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والجلطات الدموية.
- يتعارض الثوم مع الأدوية المستخدمة أثناء الحمل والرضاعة ، لذلك وجد أن لها آثارًا سلبية خلال هذه الفترة ، لذلك ينصح الأطباء بعدم تناول الثوم أثناء الحمل والرضاعة.
- يخفض الثوم نسبة السكر في الدم ، لذا فإن تناول كميات كبيرة من الثوم يمكن أن يسبب انخفاضًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم وبالتالي يمكن أن يكون خطيرًا على مرضى السكر.
- وبالمثل ، يمكن للثوم أن يخفض ضغط الدم.
- يمكن أن يشكل تناول كميات كبيرة خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
خصائص علاجية للثوم
- يستخدم الثوم بشكل طبيعي لعلاج الأمراض حيث أنه مفيد في بعض الأحيان في علاجها ، على سبيل المثال ، يحتوي الثوم على مواد تزيد من معدل تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم ، وبالتالي زيادة تدفق الدم إلى الخصيتين والأعضاء الذكرية ، مما قد يزيد من تدفق الدم إلى تتدفق الخصيتان والأعضاء الذكرية. قدرتهم على تحقيق الانتصاب.
يمكن استخدام الثوم لعلاج أنواع معينة من السرطان مثل:
- سرطانات الرئة والدماغ لاحتوائه على مركبات الكبريت التي لها خصائص مضادة للسرطان.
- يفرز الثوم مواد تزيد من إنتاج غاز كبريتيد الهيدروجين في القلب.
- يساعد هذا في حماية القلب من الأمراض ويساعد أيضًا على التئام القلب بعد النوبة القلبية.
- يساعد الثوم في علاج مشاكل الجهاز التنفسي التي تحدث أثناء النوم ، مثل الشخير أثناء النوم.
- وبالمثل ، تحتوي الأرض أيضًا على الأليسين ، وهو مركب كبريت.
- يمكن أن يساعدك ذلك على الاسترخاء بشكل طبيعي ، وتقليل الشخير أثناء النوم ، والمساعدة في توسيع مجرى الهواء.
- يمكن القضاء على رائحة الفم الكريهة الناتجة عن تناول الثوم عن طريق مضغ مادة ذات رائحة طيبة مثل القرنفل أو الريحان أو البقدونس أو الهيل أو القرفة أو عن طريق الغرغرة بكمية قليلة من الحليب.
الثوم والتخسيس
- أظهرت الدراسات أن الثوم يرتبط ارتباطًا مباشرًا بفقدان الوزن أو تقليل الدهون في الجسم.
- وجدت الدراسة أنه عند إعطاء مجموعة من الفئران مركب الثوم بشكل منتظم.
- ساعد هذا في تقليل الدهون الزائدة في الجسم وزيادة معدلات النشاط البدني لدى الفئران البدينة.
- وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على البشر أن تناول فص ثوم يوميًا ، باتباع خطة غذائية صارمة ، وممارسة الرياضة بانتظام.
- يساعد على التخلص من الأرطال الزائدة بطريقة مثيرة للإعجاب ، مما يقلل من حجم الوركين ومنتصف الجسم.
قد يساعد الثوم في إنقاص الوزن من خلال عدة عوامل ، منها:
- زيادة سرعة حرق الدهون بالجسم.
- كما أنه يحسن لون البشرة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
- كما أنه يقلل الشهية.
في المقالة ، نناقش مخاطر الثوم على الكلى ، وكذلك فوائد ومخاطر الثوم على الجسم كله.