ما هي أدوية مرض الزهايمر
أحيانًا يكون لدينا هفوات في الذاكرة مما يجعلنا نتساءل عما إذا كنا مصابين بمرض الزهايمر أم لا مما يجعلنا قلقين للغاية من تفاقم هذه الأعراض.
مرض الزهايمر كيف يبدأ وما هي أعراضه:
هناك علامات وأعراض يمكن أن تشير إلى مرض الزهايمر أو كما يُعرف باسم "زلات الذاكرة" يعد فقدان الذاكرة من الأعراض الرئيسية لمرض الزهايمر تشمل العلامات المبكرة:
- في البداية قد يكون الشخص المصاب بمرض الزهايمر على دراية بصعوبة تذكر الأشياء وتنظيم الأفكار من المحتمل أن يلاحظ أحد أفراد العائلة أو صديق كيف تتفاقم الأعراض.
- ايجاد صعوبة ونسيان تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة مع تقدم المرض يزداد ضعف الذاكرة سوءًا وتتطور الأعراض الأخرى.
- الضعف الشديد في الذاكرة ويفقد القدرة على القيام بالمهام اليومية.
- نسيان أسماء الأماكن والأشياء.
- ايجاد صعوبة التفكير في الكلمة الصحيحة.
- تكرار الأسئلة بشكل مستمر.
- ايجاد صعوبة اتخاذ القرارات.
- عدم الرغبة في تجربة أشياء جديدة.
- ايجاد صعوبة التكلم ( العثور على الكلمات الصحيحة)
- ايجاد صعوبة في القراءة والكتابة والعمل مع الأرقام
- ايجاد صعوبة المشي.
اشياء تساعد مرضى الزهايمر:
- قد تؤدي الأدوية إلى تحسين أو إبطاء تطور الأعراض مؤقتًا. في بعض الأحيان يمكن أن تساعد هذه العلاجات الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر على زيادة وظائفهم والحفاظ على الاستقلال لبعض الوقت.
- يمكن أن تساعد البرامج والخدمات المختلفة في دعم الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر والقائمين على رعايتهم.
ومع ذلك لا يوجد علاج فعلي لمرض الزهايمر أو يغير عملية المرض في الدماغ.
المراحل المتقدمة من مرض الزهايمر:
يمكن أن تؤدي المضاعفات الناجمة عن الفقدان الشديد لوظائف المخ مثل الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى إلى الوفاة.
ما ألية عمل الأدوية الجديدة لمرضى الزهايمر ؟
تتجه جميع الأدوية المعتمدة حاليًا لمرضى الزهايمر بعد تطوره يبحث العلماء حاليًا عن طرق لإيقاف أو إبطاء تقدم مرض الزهايمر قبل أن يبدأ.
هذه الأدوية تستهدف بروتين الأميلويد الذي يتراكم في خلايا الدماغ وهي تعمل عن طريق الارتباط ببروتينات الأميلويد وهي تطفو في الدماغ وتزيلها قبل أن تتشكل في لويحات وتشابكات تتداخل مع قدرة الدماغ على العمل بشكل صحيح.
لا تزال هذه الأدوية قيد التجارب السريرية حيث أظهرت بعض التجارب عدم وجود تحسن في وظائف المخ يظهر آخرون تحسنًا طفيفًا (انخفاض أقل في وظائف المخ) على الرغم من النتائج المختلطة فإن الباحثين متحمسون لهذه الطريقة الجديدة.
اسباب مرض الزهايمر:
- تناقص عدد الناقلات العصبية التي ترسل إشارات بين خلايا الدماغ. ينخفض ناقل عصبي معين يسمى أستيل كولين بشكل كبير في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر بمرور الوقت تتقلص مناطق مختلفة من الدماغ وعادة ما تكون المنطقة المصابة الأولى. مسؤول عن الذكريات.
- تراكم غير طبيعي للبروتينات في الدماغ. يؤدي تراكم هذه البروتينات - التي تسمى بروتين أميلويد وبروتين تاو - إلى موت الخلايا. يعتقد العلماء أن بروتين الأميلويد يتراكم في خلايا الدماغ مكونًا كتلًا أكبر تسمى اللويحات. تتشكل الألياف الملتوية لبروتين آخر يسمى تاو في شكل متشابك. هذه اللويحات والتشابكات تمنع الاتصال بين الخلايا العصبية مما يمنعها من القيام بعملياتها. يؤدي الموت البطيء والمستمر للخلايا العصبية . والذي يبدأ في منطقة واحدة من الدماغ (عادة في منطقة الدماغ التي تتحكم في الذاكرة) ثم ينتشر إلى مناطق أخرى . مما يؤدي إلى ظهور الأعراض لدى مرضى الزهايمر.
مرض الزهايمر وعلاجه:
تستهدف جميع الأدوية المعتمدة حاليًا مرض الزهايمر بعد تطوره يبحث العلماء حاليًا عن طرق لإيقاف أو إبطاء تقدم مرض الزهايمر قبل أن يبدأ وهنا بعض الادوية المستخدمة لمرضى الزهايمر :
- أدوية مثبطات الكولينستيراز ومضاد NMDA
تعمل على تمنع انهيار الناقل العصبي أستيل أو بوتيريل كولين الخفيف إلى المتوسط (AD). وهو الإنزيم المسؤول عن تدمير أستيل كولين. الأسيتيل كولين :
هو أحد المواد الكيميائية التي تساعد الخلايا العصبية على التواصل. يعتقد الباحثون أن انخفاض مستويات الأسيتيل كولين يسبب بعض أعراض مرض الزهايمر. عن طريق منع الإنزيم . تزيد هذه الأدوية من تركيز الأسيتيل كولين في الدماغ. يُعتقد أن هذه الزيادة تساعد في تحسين بعض مشاكل الذاكرة وتقليل بعض الأعراض السلوكية التي تظهر لدى مرضى الزهايمر.
هذه الأدوية لا تعالج مرض الزهايمر ولا توقف تطور المرض.
الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لأدوية مثبطات الكولينستراز:
- هي الغثيان والإسهال والقيء.
- فقدان الشهية .
- الأرق أو الأحلام المزعجة.
- مناهض NMDA:
- لعلاج مرض الزهايمر المتوسط إلى الشديد. تعمل هذه العلاجات على منع الناقل العصبي الغلوتامات من تنشيط مستقبلات NMDA على الخلايا العصبية . مما يحافظ على صحة الخلايا. تعمل هذه الأدوية بشكل مختلف عن مثبطات الكولين كان أداء المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر المعتدل إلى الشديد والذين تمت معالجتهم بأدوية
- مناهض NMDA أفضل في الدراسات التي تقيس الأنشطة الشائعة للحياة اليومية مثل الأكل والمشي واستخدام المرحاض والاستحمام وارتداء الملابس .
ادوية تستخدم في علاج بعض الأعراض السلوكية الشائعة لمرض الزهايمر:
- تستخدم الأدوية المضادة للاكتئاب لعلاج القلق والأرق والعدوانية والاكتئاب.
- تستخدم الأدوية المضادة للقلق لعلاج الانفعالات.
- تستخدم مضادات الاختلاج أحيانًا لعلاج العدوانية.
- تستخدم مضادات الذهان لعلاج جنون العظمة والهلوسة والانفعالات.
الارتباك والدوخة من الاثار الجانبية لهذه الأدوية مما قد يزيد من خطر السقوط. لذلك تُستخدم هذه الأدوية لفترات قصيرة من الزمن .