من أهم المشاكل التي يعاني منها بعض الناس الشعور الدائم بالقلق بالإضافة إلى الشعور بالخوف والتفكير المستمر. في هذا الموضوع سنتعرف على مشاكل القلق والخوف والتفكير وكيفية التعامل معها.
علاج القلق والخوف والتفكير
- قبل أن نذكر خطوات علاج القلق والخوف والإفراط في التفكير ، نحتاج أولاً إلى التحدث عن القلق والخوف والإفراط في التفكير.
مشكلة القلق والخوف والتفكير
- الخوف والقلق والشعور بالتفكير المستمر في المشاكل من أصعب المشاكل التي يواجهها الكثير من الناس.
- هذا الشعور له تأثيرات واضحة على فسيولوجيا الفرد وعلم النفس ، ويمكن أن تستمر مشاعر القلق والخوف لدى الفرد لفترة قصيرة أو طويلة من الزمن.
- قد يعاني الفرد من هذا الشعور لفترة طويلة لدرجة أنه يعتاد على هذه المشاعر غير النشطة التي تؤثر عليه ، سواء في الحياة بشكل عام أو في صحته.
- قد يساعدك الشعور بالخوف أحيانًا ، لكن يجب أن يكون الشعور معتدلاً وليس جادًا.
- تتطلب العديد من المواقف أن يشعر الفرد بالخوف ، فمثلاً يجب أن يشعر بالخوف من الفشل أو الخوف من الحريق.
- يمكن أن يساعد الخوف من الحريق الشخص على تجنب الاقتراب من النار ، مما يساعده في التعامل معها بحذر.
- علاوة على ذلك ، فإن الخوف من الفشل يعطي الأفراد الدافع للعمل والسعي لتحقيق النجاح.
- ومع ذلك ، إذا أصبح الفرد خائفًا بشكل مفرط ، فقد يشكل ذلك تهديدًا لحياته وصحته العقلية.
- فيما يتعلق بالقلق ؛ تُستخدم هذه الكلمة للتعبير عن خوف معين من شيء قد يحدث في المستقبل.
علاج القلق والخوف والتفكير
من أهم طرق علاج القلق والخوف والإفراط في التفكير أن تساعد نفسك في التغلب على الشعور ، يجب أن يتخذ الخطوات التالية:
- على الفرد أن يواجه مخاوفه ، ولا يتجنبها ، أو يتجنب ما يخيفه.
- في كثير من الأحيان ، فإن الموقف الذي يهرب منه الشخص ليس في الواقع بالسوء الذي تخيله.
- يجب أن يعرف الأفراد أنفسهم ، وعليهم استكشاف أنفسهم ومعرفة أنفسهم.
- بالإضافة إلى تحديد ما يقلقه ويجعله يشعر بالخوف ، يمكن القيام بذلك عن طريق تدوين تفاصيل وقت حدوث هذا الشعور.
- ثم كتب عن وقت شعر فيه بالخوف والقلق وما جعله يشعر بهذه الطريقة.
- يمكن للأفراد أيضًا وضع أهداف صغيرة قابلة للتحقيق لأنفسهم ليكونوا قادرين على مواجهة هذه المشاعر السلبية.
- من أهم طرق علاج القلق والخوف والتكفير الممارسة الشخصية اليومية.
- تتطلب التمرين مستوى معينًا من التركيز ، والذي يمكن أن يصرف انتباه الفرد عن الأفكار السلبية ويركز فقط على التمارين.
- يوصي الخبراء بممارسة الرياضة باستمرار لمدة 30 إلى 40 دقيقة في اليوم.
- والجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى العلاج النفسي ، يمكن للنشاط البدني أيضًا أن يزيد من فرص النجاح في علاج القلق والخوف والإفراط في التفكير.
الغذاء الصحي
- يجب معرفة أن بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تزيد من شعور الشخص بالخوف والقلق.
- تجنب الأطعمة المعقدة واحصل على ما يكفي من البروتين والكربوهيدرات والدهون.
- بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأساسية ، يمكن أن يسبب أيضًا اختلالًا في مستويات السكر في الجسم.
- يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة القلق ، والذي يوصي أحد الأطباء بتقليله من خلال النظام الغذائي.
- يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية ، والتي ثبت أنها فعالة في علاج الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
- بالإضافة إلى ذلك ، الفواكه والخضروات هي الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تخفيف القلق والخوف والإفراط في التفكير.
- عدم الاكثار من تناول السكر.
- تجنب أيضًا المنشطات مثل الشاي والقهوة ، حيث يمكن أن يزيد الكافيين من القلق.
- بدلاً من الخوض في الأفكار السلبية وزيادة المشاعر السلبية ، يجب أن يتعلم الناس كيفية زيادة مشاعرهم الإيجابية والتفكير فيها.
- يجعل الخوف الناس يتذكرون المواقف السلبية ويلاحظونها لأنه يجعلهم يعتقدون أن العالم مكان مخيف.
- من الأفضل التركيز على المواقف الإيجابية ، مثل مدى شعور الشخص بالرضا عندما يرى شخصًا يحبه.
- أو بهجة رؤية الشمس ، أو الاستمتاع الشخصي بحضور الطبيعة وجمالها.
- تعمل الإيجابية على توسيع منظور المرء وهي مسؤولة عن تقديم وتقديم خيارات متعددة للعقل الفردي.
- بالإضافة إلى بناء المرونة ، فإنه يشجع أيضًا على العمل في المواقف الصعبة.
- تحدث إلى الأصدقاء أو الشركاء أو العائلة عن الأشياء التي تسبب الخوف الشخصي والقلق والمشاعر السلبية.
- إذا استمر الأفراد في الشعور بالخوف والقلق ، فيجب عليهم مراجعة الطبيب والتحدث معهم لتحديد العلاج المناسب.
- إذا كان الفرد يشعر بالذعر الشديد ، مما يؤدي إلى تسارع معدل ضربات القلب والتعرق المفرط في اليدين ، فيجب عليه البقاء في مكانه لجميع الظروف باستثناء وضع أيديهم على بطونهم ، وما إلى ذلك. تنفس ببطء وعمق.
- يساعد هذا النهج في تدريب الأفراد على مواجهة الذعر والخوف وتعلم فن التعامل مع مثل هذه المواقف الحرجة.
العلاج النفسي
- العلاج النفسي هو العلاج المستخدم عند مواجهة فشل العلاج لأول مرة.
- يعد العلاج النفسي أحد أكثر الطرق نجاحًا لعلاج القلق والخوف والإفراط في التفكير ، وعندما يرى الشخص طبيبًا نفسيًا ، تتوفر علاجات مختلفة.
- من أهم أشكال العلاج النفسي التي يستخدمها الأطباء علاج قلق المرضى وتفكيرهم ومخاوفهم.
- وهذا ما يسمى بالعلاج السلوكي المعرفي أو العلاج السلوكي المعرفي باللغة الإنجليزية.
- أو ما يسمى العلاج بالتعرض - اللغة الإنجليزية تسمى exposuretherapy -.
- بالإضافة إلى منع أفكاره المقلقة ، فإن هذه العلاجات النفسية تعلم الفرد كيفية إدارة قلقه ، وكذلك التغلب على المخاوف التي يشعر بها.
- لا يقتصر العلاج النفسي على علاج القلق والخوف والتكفير ، ولكنه مخصص لتحديد الأسباب الحقيقية والخفية لقلق الفرد وخوفه.
- يتحسن المرضى عادة بعد 8 إلى 10 أيام من بدء العلاج ، وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية.
العلاج الدوائي
- تساعد الأدوية في تقليل أعراض القلق لدى الفرد حتى يتمكن من تحمل المرض.
- قد يصف الطبيب مثبطًا انتقائيًا لاسترداد السيروتونين كمضاد للاكتئاب.
- هذه الأدوية آمنة لأنها لا تسبب إدمان المريض.
- نتيجة لذلك ، غالبًا ما يصف الأطباء النفسيون أدوية لعلاج الخوف والقلق والإفراط في التفكير.
- ينظم هذا الدواء مستويات السيروتونين في الجهاز العصبي والدماغ ، حيث تكون مستويات هذه المادة أقل من الطبيعي لدى الأشخاص المصابين بالقلق والاكتئاب.
- نحن نغطي الطريقة العادية التي يواجه بها الناس المشاكل والعلاج النفسي والأدوية ، كل ما عليك فعله هو مشاركة الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك.